مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر يفوز بجائزة المجلس العربي لشباب العالم في نسختها الأولى

مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر يفوز بجائزة المجلس العربي لشباب العالم في نسختها الأولى

مشروع : بروتوكولات التعاون مع المحافظات

نجاحات متواصلة وجائزة جديدة تضاف إلى سجل الإنجازات المحلية والدولية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ بفوز مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر بجائزة المجلس العربي لشباب العالم في نسختها الأولى 2024، عن فئة الكيانات والمؤسسات المُساهمة في تمكين الشباب الحكومية والخاصة.
وقد حصل المشروع على الجائزة هذا العام متفوقًا على 586 مشروعًا ممثلين لأكثر من 34 دولة حول العالم، استقبلتهم الأمانة العامة للمجلس العربي لشباب العالم في مسارات الجائزة الثلاث، حيث حقق المشروع المعايير الرئيسية للجائزة والمتمثلة في تحقيق الأثرين الاجتماعي والبيئي باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين الشباب.
ويأتي الحصول على هذه الجائزة تتويجًا لجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب باستخدام تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى عرض نجاح التجربة المصرية في مجال تمكين الشباب وتحقيق التنمية المجتمعية الرقمية، والاستفادة من أفضل الممارسات العربية والدولية وتسهيل عملية التشبيك عالميًا، كما أن المشروع استوفى شروط قابلية التوسع والاستدامة وبناء شبكة من الشركاء الاستراتيجيين.
والجدير بالذكر أن مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر، أطلقته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في ضوء استراتيجية مصر الرقمية وأهداف التنمية المستدامة، بهدف تطويع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة المتمثلة في دعم النمو الاقتصادي، مع مراعاة البعدين الاجتماعي والبيئي من خلال تمكين الفئات الأكثر احتياجًا والمتمثلة في قاطني المناطق النائية والسيدات والأشخاص ذوي الإعاقة، وفي هذا الصدد يقدم المشروع حزمة من الحلول والبرامج التدريبية المعنية بكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رفع قدرات الشباب والفئات المهمشة، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء العاملات في القطاعات غير الرسمية من خلال تقديم تدريبات في التجارة الالكترونية والتسويق الرقمي وحلول الذكاء الاصطناعي والشمول المالي للحرفيات، وبالإضافة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل من خلال توفير منصة إلكترونية للتوظيف والتدريب لذوي الإعاقة، ورفع الوعي بالمخاطر الإلكترونية والتهديدات الرقمية، وتسخير تكنولوجيا المعلومات في حلحلة الأزمات البيئية ورفع الوعي بتغير المناخ، كما يعتمد المشروع على شبكة عريضة من الشركاء وأصحاب المصلحة لاسيما الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الأكاديمية والقطاع الخاص لضمان استدامة النموذج الإنمائي.
هذا وتُمنح الجائزة من المجلس العربي للشباب، وهو مبادرة عربية تأسست بناءً على توصيات المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في دورته الثالثة والخمسين المنعقد في جامعة الأمير محمد بن فهد، لتنمية الشباب عالميًا، حيث أطلقت الجائزة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع ومقره البحرين وبعض المنظمات الأممية وبرعاية من جامعة الدول العربية.
وتعد جائزة المجلس العربي لشباب العالم  إحدى الجوائز العالمية التي تستهدف شباب العالم في مجالات متعددة لتكريم المشاريع الإبداعية والاستثنائية وإبراز جهود الشباب المتميزة في تحقيق التغيير الإيجابي، كما تتنوع مجالات الجائزة ما بين الثقافة التكنولوجية، والتمكين اللغوي والتفكير الناقد، والمجتمعات السلمية والمواطنة المحلية والعالمية، والإبداع في حل المشكلات وصنع القرار.  
وتأتي أهمية هذه الجائزة من خلال تحقيق عدد من عناصر التميز تتمثل في التركيز على أهداف التنمية المستدامة، حيث تربط الجائزة المشروعات المشاركة بشكل مباشر بأهداف التنمية المستدامة، مما يعزز من أهمية هذه المشروعات في مواجهة التحديات العالمية.
كذلك تعتمد الجائزة على مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال تشجيع استخدام المهارات الحديثة والابتكارية في تنفيذ المشروعات.
بالإضافة إلى تَميُز الجائزة بشراكات استراتيجية قوية مع مؤسسات إقليمية ودولية مثل الاتحاد العربي للتطوع وجامعة الدول العربية، مما يزيد من تأثيرها ووصولها إلى شريحة واسعة من الشباب.
كما تعتمد الجائزة على معايير تقييم دقيقة تشمل الأثر الاجتماعي والبيئي للمشروعات، وقابليتها للتوسع والاستدامة، بالإضافة إلى الابتكار والاعتماد على أدوات وتطبيقات التكنولوجيا.