المشاركة في أعمال الاجتماع الحادي والعشرين لفريق عمل المجلس المعني بحماية الطفل على الإنترنت التابع للاتحاد الدولي للاتصالات

مشروع : مبادرة المواطنة الرقمية والحماية على الانترنت

حول جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز حماية الأطفال على الانترنت؛ شاركت المهندسة هدى دحروج، مستشار الوزير للتنمية المجتمعية الرقمية، ومدير مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر، في أعمال الاجتماع الحادي والعشرين لفريق عمل المجلس المعني بحماية الطفل على الإنترنت، التابع للاتحاد الدولي للاتصالات.

وقدمت مستشار الوزير استعراضا لاستراتيجية مصر الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030، حيث أكدت على الركائز الثلاثة لهذه الاستراتيجية، والمتمثلة في

زيادة الاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودعم التحول الرقمي والابتكار، وتعزيز المهارات الرقمية من خلال رعاية وبناء القدرات.

وأشارت إلى أبرز المبادرات التي ترعاها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز المهارات الرقمية والابتكار في مصر: "مبادرة أجيال مصر الرقمية" التي تتألف من أربعة برامج رئيسية تهدف إلى تطوير الكفاءات الرقمية للشباب المصري في مختلف الفئات العمرية، والتي تعد بمثابة جهد وطني شامل يعكس استراتيجية الوزارة لسد الفجوة بين التعليم والتوظيف، وتعزيز جيل جديد من المبتكرين ورواد الأعمال وقادة التحول الرقمي، ووضع مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار.

 

 

وفي نفس الإطار أكدت على أن الوصول الرقمي لجميع فئات المجتمع، يصاحبه افتقار العديد من المستخدمين وخاصة الأطفال والمراهقين للخبرة والوعي بخصوصية الإنترنت وتهديدات الأمن السيبراني والاستخدام المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو الدافع الأكبر وراء إطلاق مبادرة "المواطنة الرقمية والحماية على الإنترنت" لتكون إحدى الركائز الأساسية للمسؤولية الاجتماعية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنهج الاستراتيجي لضمان إنترنت أكثر أمانًا لجميع المواطنين، من خلال هدف المبادرة الرئيسي بضمان إدراك الأطفال لحقوقهم ومسؤولياتهم وفرصهم في العيش والتعلم والعمل في عالم رقمي مترابط.

واستعرضت مستشار الوزير الاتجاهات الأربعة التي تقوم عليها المبادرة وهي:

- زيادة الوصول إلى المعرفة المتخصصة والمحتوى والمهارات والنماذج الناجحة.

- تبني القدرات من خلال التدريب المتخصص وخدمات دعم الاستشارة عبر الإنترنت.

- الوعي بالمخاطر الرقمية وزيادة المعرفة بتقنيات الأمن السيبراني والقنوات المتاحة للحماية والدعم.

- تعزيز الشراكات المحلية والدولية لتبادل الخبرات وبناء التجارب الناجحة.

وفي هذا السياق قدمت أهم مخرجات المبادرة والمتمثلة في:

بوابة "واعي"، والتي تعكس الأهمية الكبرى لنشر الوعي بمهارات السلامة على الإنترنت والمواطنة الرقمية من خلال منصة معرفية مجتمعية باللغة العربية مصممة لتزويد المستخدمين بالمهارات التي يحتاجون إليها للتنقل في العالم الرقمي بأمان ومسؤولية، بما تشمله من محتوى تفاعلي تعليمي للأطفال، خدمات التدريب عن بُعد لضمان وصول أوسع لجميع الفئات المستهدفة التي تحتاج إلى تعلم كيفية التنقل في العالم الرقمي بثقة.

وانتقلت مستشار الوزير إلى المخرج الثاني من مخرجات المبادرة وهو برامج تدريب القدرات للمدربين والمعلمين والأطفال والمراهقين، والتي يتم تنفيذها من خلال مراكز الاستدامة الرقمية التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المحافظات المختلفة بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية ومراكز الشباب والمكتبات العامة والمدارس.

كذلك تمت الإشارة إلى أن تطوير هذه المخرجات جرى بالتعاون مع الشركاء البارزين: يونيسف مصر والمجلس القومي للطفولة والأمومة، حيث تم إنتاج:

• إرشادات لحماية الأطفال على الإنترنت للمعلمين.

• إرشادات لحماية الأطفال على الإنترنت للآباء ومقدمي الرعاية.

• أنشطة تفاعلية وجذابة حول السلامة على الإنترنت للأطفال.

وفي نهاية كلمتها أكدت مستشار الوزير على وصول المبادرة لأكثر من 3000 مستفيد يؤكدون من خلال تفاعلاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بناء هوية رقمية إيجابية، كما استعرضت لعدد من أبرز نماذج الممارسات الإيجابية والقصص الناجحة التي تؤكد على فاعلية المبادرة في تنفيذ أهدافها وتطوير قدرات مدربين ومعلمين وأطفال للتعامل مع الفضاء الرقمي بشكل أكثر أمانًا، بما يعكس التزامنا بتمكين الشباب بالمعرفة التي يحتاجون إليها للتنقل في الفضاء الرقمي بثقة وأخلاق.

12فبراير 2025