
وكيل الصحة بأسيوط يستقبل وفد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتفقد منظومة التشخيص عن بعد
مشروع : مبادرة قدوة. تك
في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم جهود التنمية المستدامة في القطاع الصحي بمشاركة كافة مؤسسات الدولة؛ استقبل الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، المهندسة هدى دحروج، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية، ومدير مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر، والدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الاعاقة، والمهندس محمد عاطف المدير التقني للمبادرة الرئاسية للتشخيص عن بعد، ودكتور عمر الوقاد منسق عام المبادرة؛ وذلك خلال زيارتهم لمحافظة أسيوط في جولة خاصة لتفقد وحدة التشخيص عن بعد بمستشفى الصدر بأسيوط، وهى إحدى مستشفيات المحافظة التي تقدم خدماتها الطبية ضمن منظومة التشخيص عن بُعد، التي يتم تنفيذها بالتعاون بين كل من وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي.
وتهدف المنظومة إلى تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا، ودعم ورفع كفاءة منظومة الخدمات الصحية بالاستفادة من أحدث تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
هذا وقد ارتفعت حالات المرضى التي تمت مناظرتها من خلال وحدات التشخيص عن بعد في محافظة أسيوط وحدها إلى 3620 حالة خلال عام 2023، وتم تشغيل 11 وحدة بالمحافظة في كل من مستشفيات حميات أسيوط، والإيمان العام، وأسيوط العام، وساحل سليم، والقوصية المركزي، وصدر أسيوط، ورمد أسيوط، ونساء وأطفال أسيوط، وأبوتيج النموذجي، بالإضافة إلى وحدتي مستشفى القلب الجامعي (الأورمان)، ومستشفى جامعة أسيوط.
وجدير بالذكر أن منظومة التشخيص عن بُعد أُطلقت في عام 2021 في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي وما توليه الدولة من دعم لمنظومة الخدمات الصحية ضمن جهود تطوير ورفع كفاءة كافة الخدمات الحكومية بتفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تقديم خدمات متميزة للمواطنين في كافة محافظات الجمهورية.
وفى هذا الإطار تعمل منظومة التشخيص عن بُعد على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطنين عن طريق الربط التكنولوجي للوحدات الصحية في هذه المناطق بالوحدات المركزية في المستشفيات الجامعية، ويحصل من خلالها المرضى على أفضل الخدمات الطبية من كبار الأطباء الاستشاريين والأخصائيين بالمستشفيات الجامعية دون تحمل أعباء وتكاليف السفر والانتقال، كما أنها في الوقت نفسه تتيح الفرصة لتوفير مساحة أكبر للتواصل العلمي بين الممارسين وكبار الأطباء، إلى جانب تقديم الحلول الطبية السريعة لمستخدمي النظام من المرضى والأطباء بما يسهم في تيسير تقديم خدمات الرعاية الطبية وضمان وصولها لجميع المواطنين على مستوى الجمهورية.